أدت أشهر من الأمطار والفيضانات عبر أجزاء كبيرة من نيو ساوث ويلز إلى خلق ظروف مثالية لتفشي التهاب الدماغ الياباني في جميع أنحاء الولاية.
وقال وزير الزراعة دوجالد سوندرز إنه من المتوقع أن تزداد أعداد البعوض في الأسابيع المقبلة.
وصرح اليوم الأربعاء، "بينما نتعافى من هطول الأمطار الغزيرة ونتجه إلى درجات حرارة أكثر دفئاً، فإن الظروف مثالية لانتشار التهاب الدماغ الياباني".
وتم دعوة أصحاب الماشية لمراقبة علامات الفيروس في حيواناتهم، حيث تشير المراقبة الروتينية إلى أنها لا تزال موجودة في أجزاء من ريف نيو ساوث ويلز.
وينتشر التهاب الدماغ الياباني عن طريق لدغة البعوض وهو أكثر شيوعاً في المناطق الريفية والزراعية.
وتشمل علامات العدوى ارتفاع درجة الحرارة واليرقان والخمول وفقدان الشهية واضطرابات عصبية منها ضعف التنسيق والرؤية.
ولا يمثل المرض خطراً على سلامة الغذاء إلا أن الفيروس يمكن أن يسبب العقم لدى الخنازير.
وقال وزير الصحة براد هازارد إن التهاب الدماغ الياباني يمكن أن يؤثر أيضاً على الأشخاص، ودعا السكان الذين يعيشون أو يعملون في المناطق التي تم تحديدها على أنها مصابة بالفيروس للحصول على التطعيم.
وقال: "اتخذوا إجراءات إضافية وارتدوا ملابس خفيفة ذات أكمام طويلة، واستخدموا طارد الحشرات على البشرة المكشوفة، وحسّنوا الصرف قدر الإمكان لتقليل المياه الراكدة وغطوا النوافذ والأبواب بستار للحماية من الحشرات".
ويوصى بتلقي اللقاح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم شهرين أو أكثر والذين يعيشون أو يعملون بشكل روتيني في 41 منطقة حكومية محلية مع وجود مخاطر محددة للإصابة بالفيروس في جنوب وغرب نيو ساوث ويلز.
