وأفاد مسؤول في وزارة الصحة في لوكالة فرانس برس أن "ما لا يقل عن 50" شخصاً قتلوا السبت في قصف استهدف فجرا مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في مخيم جباليا شمال غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين.
التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في مخيم جباليا شمال غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن "مئات الشهداء والجرحى سقطوا في مجزرتين للاحتلال في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر".، في حين قدر تلفزيون فلسطين عدد القتلى بأكثر من 200.
ورصدت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الجثث ملقاة على الأرض وبعضها مضرج بالدماء في ممرات المدرسة وصفوف التدريس.
وصباح السبت، قصف الجيش الإسرائيلي أيضاً مدرسة تل الزعتر، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ما أسفر عن مقتل 50 نازحاً وإصابة العشرات، حسب مصادر طبية.
تنديد عربي ودولي واسع
وقالت حركة حماس تعليقاً على القصف الإسرائيلي للمدرسة: "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في الفاخورة وجرائمكم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أو قصر".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن "مجزرة مدرسة الفاخورة تثبت أن حرب إسرائيل المعلنة على المدنيين تهدف إلى تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني".
وصباح السبت، قصف الجيش الإسرائيلي أيضا مدرسة تل الزعتر، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 50 نازحا وإصابة العشرات، حسب مصادر طبية.
وعلى الصعيد العربي، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن "الخرق الفاضح للقانون الدولي، وغياب موقف دولي يوقف هذه الحرب المستعرة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان "قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة التي كانت ملاذًا للمئات من النازحين الفلسطينيين، إنها جريمة حرب أخرى تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها".
من جانبه أصدر مرصد الأزهر، بياناً قال فيه إنه "إنه بعد مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، لم يعد هناك أية مناشدة تجدي أو كلمات تعبر عن الوضع الكارثي في القطاع، لقد كانت غزة اختبار لبصيص الإنسانية الذي نجاهد للحفاظ عليه، لكن الجميع فشل في هذا الاختبار."
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "مثل هذه الهجمات لا يمكن أن تصبح أمراً اعتيادياً، ويجب أن تتوقف الآن".