الأديب جميل الدويهي: أحببتُ امرأةً

| 24.10,21. 06:25 PM |

الأديب جميل الدويهي: أحببتُ امرأةً






أحببتُ امرأةً
أطيبَ من تفّاح السهلِ
وأطولَ من حَور ِالغاباتْ...
امرأةٌ ساحرةٌ
تخرجُني من كهفِ ظنوني
وتسيرُ معي بين الكلماتْ...
يسألُني عنها أصحابي...
فأقول لهم:
أجملُ من كلّ الملكاتْ...
ولديها قصرٌ
وجنودٌ
وكنوزٌ تحملُها العرَباتْ...
ولديها محكومٌ
بالجرمِ المشهود...
أنا بالذاتْ...
أتبعُها في كلّ طريقٍ
وأقبّلُها تحت الشرفاتْ...
والقاضي يعلم أنّي
مَن سرق اللونَ الأحمر َ
من تلك الشفتينِ
ومَن حاول أن يمحو البصماتْ...
وأنا مَن يكتب عن كحلةِ عينيها
من سنواتْ...
والقاضي يعرف أنّي
لو غابتْ عنّي
تنطفئ الشمس
وأصبح أوّل إنسانٍٍ في الدنيا
يحيَا مثل الأمواتْ.


مشروع الأديب د. جميل الدويهي "أفكار اغترابيّة" للأدب الراقي، سيدني 2021



(Votes: 0)

Other News

المحامي شادي خليل أبو عيسى: حنان بين الرماد عباس علي مراد: مقاهي الأرصفة جميل الدويهي: معلّقة جبران خليل جبران المحامي شادي خليل أبو عيسى: حنانها عباس علي مراد: عيترون مريم رعيدي الدويهي: عيد العاشقين د. منير موسى: الْمُقَنَّعُونَ د. منير موسى: وَرَقُ الْغَارِ د.منير موسى: رَشْحُ الصَّبَا حسن العاصي: للساقية صوت المتوجعين محمد وهبه جلساتٌ سريَّةٌ د. منير موسى شعر (3)Haiku هَايْكُو د. منير موسى: سُقُوطُ الطَّوَاغِيتِ عباس علي مراد: مأوى العذاب فتحية عصفور تترجم للإنجليزية (مَرِّغُوا نَهْدَيَّ بِعِطْرِهِ الْأزْرَقِ) للشاعرة آمال عوّاد رضوان الشاعرة عناية زغيب: مشلوح من حالي حسن العاصي: على أجنحة الانكسار محمد وهبي: لُغَةُ الرَّغْبَةِ د. منير موسى: قَنْدُولُ الْغطَارِيسْ وَجَدَاوِلُ السَّرِّيسْ {إِلَى شُعُوبِ الْعُرْبَانِ الْمَظْلُومَةِ. يَنْتَفِضُ، وَيُطَالِبُ، الْيَ� قصيدة "فاشهدوا" بقلم كفاح كيال وفاء وعهدا للبطل مفدي زكريا وكل الأحرار د. منير موسى: وَطَنٌ حسن العاصي: نئد قرينة النهار د. منير موسى هايكو (2) Haiku {هَايْكُو أَوْ هَائِيكُو. نَوْعٌ مِنَ الشِّعْرِ اليَابَانِيِّ سَاحِرٌ وَمُزْدَهِرٌ، لَهُ قَوَاعِدُهُ. أَحْبَبْتُ د. منير موسى: كَيْفَ سَقَطَ تَاجُ الطَّاءُوسِ؟ جميل الدويهي: رِدّو القمر عا مطرحو إيران : حملة اعتقالات واسعة في ”لردغان“ والمناطق المحيطة بها لمنع استمرار الانتفاضة د. منير موسى:haiku هَايْكُو حسن العاصي: خلف النوافذ المنسية د. منير موسى: بِلَادِي قَصِيدَةٌ عباس علي مراد: شوارع الصمت